في إطار احتفائها بيوم التطوع العالمي، ثمنت جمعية الرحمة العالمية مختلف الجهود الإنسانية والخيرية التي قدمتها الفرق التطوعية الكويتية محلياً وإقليمياً، في شتى المناسبات والفعاليات.
وقال رئيس وحدة المتطوعين في جمعية الرحمة العالمية عبدالله المذن، في تصريح صحافي، إن هذه المناسبة التي يحتفل بها العالم كل عام في الخامس من ديسمبر تذكرنا بالدور الإنساني الرائد للمتطوعين في شتى أنحاء العالم، وإسهامهم في محاولات التغيير نحو الأفضل ودعم تقدم المجتمعات ونموها.
وأضاف المذن، نعمل في الرحمة العالمية على نشر ثقافة العمل التطوعي من خلال البرامج التطوعية المختلفة، لتنمية المجتمع ودمج الشباب والفتيات في أنشطة تطوعية ميدانية، تكسبهم المهارات الحياتية المختلفة، وتساعدهم على معرفة مكامن القوة لتنميتها وجوانب الضعف للتغلب عليها.
وتابع، نجدد تقديرنا للجهود الرائدة التي تقدمها الفرق التطوعية في ساحات العمل الخيري والإنساني، بما يعكس قيم البر والاحسان والخير والتكافل والتراحم التي جُبل عليها أهل الكويت وورثوها عن الآباء والأجداد، مؤكداً أن ما تقدمه تلك الفرق التطوعية يرسم أعظم البصمات في صفحات العمل الخيري.
واختتم المذن تصريحه، بتسليط الضوء على الجهود المباركة التي قدمها الشباب والفتيات من أبناء الكويت، خلال جائحة كورونا، والتي تجلت فيها مختلف معاني البذل والعطاء بما يخدم قضايا الأمة والمجتمع.