وأكدت رئيس اللجنة النسائية بجمعية تنمية الخيرية منيرة الهاجري حرص الجمعية على تنفيذ هذا المشروع سنوياً بهدف توفير الكسوة لمحتاجيها تزامناً مع دخول فصل الشتاء وتيسيرا على الأيتام والأسر الفقيرة في تحمل بعض النفقات المعيشية، مبينة أن «تنمية الخيرية» تولي تلك الفئات غاية اهتمامها من خلال تنفيذ عدد من المشاريع الخيرية لصالحهم مثل مشروع الأضاحي وزكاة الفطر وحقيبة الطالب، إلى جانب المساعدات النقدية والعينية.
ودعت الهاجري أهل الخير إلى المساهمة من أموال زكواتهم وصدقاتهم في مشاريع «تنمية الخيرية» المتعددة، والتي تشمل الأيتام والأسر الفقيرة والمتعففة داخل الكويت، أو مشاريعها التنموية خارج البلاد في فلسطين واليمن وسورية ومساعدة اللاجئين الروهينغيا في بنغلاديش، والتي تسعى من خلالها إلى تمكين المحتاجين والمعوزين للنهوض مجدداً بالاعتماد على الذات، إذ تتبنى الجمعية استراتيجية المشاريع التنموية الصغيرة التي توفر للمتأثرين بالأزمات والحروب فرص العمل وتساعدهم على امتلاك مصدر للدخل، محاولة الانتقال بالعمل الخيري إلى مستوى متقدم يتجاوز المفهوم التقليدي القائم على الإغاثة والإعانات فقط.