دشنت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية حملتها الإغاثية الجديدة «شاحنات الكويت» لإغاثة سورية واليمن صباح اليوم في مقر الجمعية بمنطقة العديلية، والتي تستمر في الفترة ما بين 10 يناير الجاري وحتى 13 فبراير المقبل، بحضور جمع غفير من الداعمين والشخصيات العامة.
وبهذه المناسبة، أشاد رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، الدكتور عبدالله المعتوق، بمايقوم به شباب الكويت والجمعيات الخيرية الكويتية من أعمال وحملات إغاثية، مبينا أن ذلك يدل أن الكويت مركزاً للعمل الإنساني وأن قائدها هو قائد العمل الإنساني سواء الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه أو الشيخ نواف الخير والعطاء.
وأضاف: في كل عام تقوم جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية بمشاريع تلفت العالم حيث دشنت العام الماضي أكثر من 300 شاحنة تحمل مواد غذائية والملابس وهو مايدل على الحس الإنساني للكويتي”.
وأثنى المعتوق على دور وجهود جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية في حملات الإغاثة، وقال «نرفع القبعة لجمعية السلام كونها رفعت اسم الكويت عاليا بفضل أعمالها الخيرية إلى جانب الجمعيات الخيرية الأخرى»، لافتا إلى أن جمعية السلام تميزت في ارسال الشاحنات على مدى سنوات، متوقعا أن تتجاوز الشاحنات لهذا العام أكثر من 400 شاحنة اغاثية.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية الدكتور نبيل العون إن حملة شاحنات الكويت لإغاثة سوريا واليمن، يستفيد منها أكثر من 2000 مخيم في سورية ونحو 1500 مخيم في اليمن ينتظرون الدعم الكبير من أهل الكويت من الداعمين والمتبرعين من الأفراد والشركات والدواوين وأيضا من أهل الخليج والعالم العربي والإسلامي لتخفيف معاناة اشقائنا في سوريا واليمن.
وأضاف أن الشاحنات توفر المواد الإغاثية المختلفة ومنها السلات الغذائية والطحين والتمر ومواد التدفئة والمنظفات الصحية والملابس والأحذية والبطانيات.
وتوقع أن يتجاوز عدد الشاحنات ما تم جمعه في الحملة الماضية التي كانت منذ عام باسم حملة «شاحنات نواف الخير والعطاء» من حيث عدد الشاحنات وحجم التبرعات، لافتا إلى أنها جمعت 313 شاحنة وبلغ مجموع التبرعات أكثر من 5 ملايين دولار، مؤكدا بقوله “بإذن الله سوف نكسر هذا الرقم ونحقق رقما جديدا في مجال العمل الخيري والإنساني بفضل الله وبفضل جهود المحسنين الكرام، ونقول لكل العالم إن الكويت هي مركز العمل الإنساني وسنخفف من معاناة اشقائنا في سورية واليمن.
بدوره، قال مدير عام الجمعية ضاري البعيجان أن هذه الحملة تأتي لاستكمال حملات شاحنات الإنسانية التي دشنتها جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية عام 2016، لتستمر مسيرة الخير بفضل جهود وتبرعات المحسنين والداعمين من أهل الكويت والخليج العربي.
وأضاف أن حملة «شاحنات الكويت» سوف يستفيد منها أكثر من 1800 مخيم في سوريا ونحو 1500 مخيم في اليمن، حيث يضم المخيمان آلاف اللاجئين الذين بحاجة إلى مواد إعاشة ومواد غذائية وتدفئة وملابس خاصة وأننا في فصل الشتاء حيث البرد القارس وموجات الصقيع والثلوج.
وأوضح أن جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية تميزت بشكل كبير في تنفيذ مشروع شاحنات الإنسانية الاغاثية من خلال تجهيز شاحنات كبيرة لإغاثة سوريا واليمن
وقال البعيجان إن الجمعية تستقبل تبرعات المحسنين والداعمين الكرام للحملة ماليا فقط (أون لاين) أو بالكي نت، أو بشيكات بنكية بحضور المتبرع الكريم لمقر الجمعية للتبرع، ولن يتم استلام أية مبالغ نقدية أو مواد عينية من المتبرعين تطبيقا للاشتراطات الصحية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، مؤكدا انه بعد جمع مبلغ الشاحنة سيتم شراء مواد غذائية وإغاثية مختلفة ومواد عينية جديدة وغير مستعملة وتحميلها في الشاحنات وإرسالها إلى الأشقاء السوريين واليمنيين.