– الرشيدي: حريصون على الاستجابة لنداء الإنسانية والتواجد في الميدان مع إخواننا اللاجئين السوريين
وقال مدير عام جمعية الصفا الخيرية الإنسانية د. محمد الرشيدي، أن الجمعية حرصت على التواجد في الميدان مع بداية هذه الأزمة في ظل موجة البرد القاسية التي عصفت ببلاد الشام، وتساقط الثلوج الذي حاصر خيام اللاجئين ودمر الآلاف منها؛ ليتركهم في العراء، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، في أجواء صعبة تفتقر إلى كل سبل التدفئة ومتطلبات العيش الأساسية.
وأضاف: إننا متواجدون اليوم في الميدان لتنفيذ أعمال الإغاثة التي ساهم بها المحسنون من أهل الكويت وبلدان الخليج العربي في حملة دفء الشتاء2، وسنقوم بإذن الله بتوزيع مواد التدفئة من الفحم والمازوت والبطانيات والملابس الشتوية، وتوفير الطرود والسلال الغذائية والخيام.
وبين أن الحاجة لا زالت قائمة، فأعداد اللاجئين كبيرة، ومعاناتهم تفاقمت بعد تضرر خيامهم، فهم بأمس الحاجة إلى مد يد العون؛ لحمايتهم من برد الشتاء القارس وسد احتياجاتهم، وتخفيف ألمهم ومعاناتهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».
وفي الختام دعا الرشيدي عموم المحسنين والمحسنات إلى إغاثة إخوانهم اللاجئين السوريين، موضحاً أن المال الحقيقي الذي ينتفع به الإنسان ما قدمه لآخرته.