وقال الدكتور الشطي إنه كما كان المشروع مجالس السماع للمؤلفات العلمية المتعلقة بعلوم القرآن النصيب الوافر من أنشطة الجمعية حيث تم عقد ثلاثين مجلسا علميا تم فيه تدريس 15 كتابا متخصص في علوم القرآن إستفادة منها اكثر من 40,000 ممن حضروا المجالس وتم اجازتهم في الكتب التي تم قراءتها.
واضاف د. الشطي أما مشروع تطبيق خيركم الميسر والذي يختص بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم والمكفوفين ويساعدهم على فهم وحفظ ومعرفة معاني القران الكريم فقد تم ترجمة سبعة اجزاء من المصحف الشريف بلغة الاشارة لفئة الصم والبكم وتن برمجتها على جهاز سمعي لصالح المكفوفين وقد استفاد اكثر من 2000 مستفيد من الصم والبكم والمكفوفين استفادوا من هذا التطبيق .
وبين الدكتور الشطى ان مشروع إقامة الدورات العلمية وشرح مصنفات تدبر القرآن الكريم فقد اقيمت دورتان علميتان في علوم القرآن إستفادة منها اكثر من 300 مستفيد ومستفيدة، فيما كان مشروع جنان القرآن الموجه لصالح الفتيات والنساء أحد أهم المشاريع التي تقوم بها الجمعية حيث تم تأسيس ستة مراكز تضم 15 حلقة يدرس بها اكثر من 168 طالبة يحفظون القرآن على أيدي أخوات مجازات متقدنات.
كما بين د.الشطي ان مشروع غلمان القرآن فقد أسست له الجمعية مركزان يضمان 10 حلقات يدرس بها اكثر من 150 طالب يحفظون القرآن ويتعلمون أحكام التجويد.
بالاضافة الى مشروع عالية القراءات وهو مشروع متخصص في الأجازات والإسناد وقد أسست الجمعية له مركزان به ثلاث حلقات يدرس بها 143 طالب تم إجازتهم بالسند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال د. الشطي اما مشروع مواهب القلوب فقد خصصته الجمعية لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة من فئة الصم والبكم والمكفوفين وكان له نصيب من عمل الجمعية حيث تم تأسيس أربعة مراكز للصم ومركزين للمكفوفين تتضمن ست حلقات قرآنية يدرس بها اكثر من 130 طالب وطالبة من هذه الفئات.
وأشاد الدكتور الشطى بتفاعل المحسنين والمتبرعين من المواطنين و المقيمين لدعم المشاريع القرآنية في الجمعية مثمنا هذا الدعم المعنوي والمادي واعدا بالمزيد من المشاريع القرآنية التي تخدم المشاريع القرآنية ونشر علومه وتحفيظ آياته وفهم معانيه لكل الدارسين في حلقات الجمعية.