دشنت اللجنة النسائية التابعة لجمعية تنمية الخيرية عامها الجديد بتنظيم رحلة ترفيهية لأبنائها الأيتام استهدفت 80 مشاركاً ومشاركة إلى المركز العلمي، تحت شعار «أبناؤنا سعادتنا»، مشيرة إلى أنها تأتي ضمن أنشطتها المختلفة الاجتماعية والتعليمية والتربوية.
وقالت رئيسة اللجنة النسائية منيرة الهاجري إن الرحلة تأتي لإدخال السرور على قلوب هؤلاء الأيتام، مبينة أن لمشاركة ذويهم في الرحلة أهمية كبرى ليشعر الجميع أن هناك من يقف معهم، ويرسم على وجوههم الفرحة.
وأوضحت أن هذه الرحلة تأتي ضمن سلسلة من نشاطات الدعم التي تقدمها «تنمية الخيرية» لأبنائها الأيتام، حيث دأبت الجمعية على تقديم صنوف الدعم المختلفة بما يحقق الكفالة الكاملة لهؤلاء الأيتام.
وأشارت الهاجري إلى ضرورة الاهتمام بالأطفال الأيتام وتقديم الدعم المادي والمعنوي وتقديم البرامج النفسية والترفيهية والدورات التربوية والتعليمية والتثقيفية التي بدورها تساعدهم على تحدي الصعاب في المستقبل، داعية المتبرعين الكرام الإقبال على كفالة الأيتام تحقيقا للأجر وتكريس مبدأ التكافل الاجتماعي بين المسلمين الذي أصبح ضرورة ملحة لاسيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها العديد من الأسر التي فقدت آبائها.
وثمنت الهاجري دور الفريق التطوعي الذي رافق إخوانهم الأيتام في الرحلة، إذ قام بدور هام في تنظيمهم والإشراف على رحلتهم، لافتة إلى أن «تنمية الخيرية» تعمل على مسارين مهمين يتمثلان في مساعة المحتاجين وتربية نشء جديد على حب العمل الخيري.
ودعت الهاجري في ختام تصريحها محبي الخير وأصحاب الأيادي البيضاء إلى المساهمة في مشاريع الجمعية المختلفة، مؤكدة ان «تنمية الخيرية» أخذت على عاتقها أن تكون حلقة وصل بين المتبرع والمحتاج وتؤدي هذا العمل طمعا في ما عند الله من الأجر والثواب.