«المفوضية السامية» زارت «تنمية الخيرية» استعداداً للحملة الإغاثية الثالثة للاجئي الروهينغيا

«المفوضية السامية» زارت «تنمية الخيرية» استعداداً للحملة الإغاثية الثالثة للاجئي الروهينغيا


– العجمي: قرابة المليونين استفادوا من الحملتين السابقتين.. ولنتكاتف لإغاثة أفغانستان
– راتواتي: «تنمية الخيرية» نجحت في إلقاء الضوء على محنة اللاجئين الروهينغيين وسد احتياجاتهم

أعلن نائب رئيس مجلس الإدارة المدير العام للجمعية الخيرية العالمية للتنمية والتطوير «تنمية الخيرية» الدكتور ناصر العجمي استعداد الجمعية للحملة الثالثة لإغاثة لاجئي الروهينغيا في بنغلاديش والتي ستطلق استباقاً لشهر رمضان المبارك، مؤكدا ان الجمعية تعمل على قدم وساق وبجهود حثيثة للحملة الإغاثية في نسختها الثالثة والتي تستهدف دعم وإغاثة الروهينغيا جراء الأوضاع الصعبة التي يعيشونها.

حديث العجمي جاء على هامش زيارة قام بها وفد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة إلى «تنمية الخيرية»، بحضور نسرين ربيعان ممثلة المفوضية في البلاد، ضمن إطار الاستعدادات الجارية للحملة الثالثة لإغاثة لاجئي الروهينغيا في بنغلاديش.

وأشار العجمي الى ان عدد المستفيدين من الحملات السابقة للاجئي الروهينغيا بلغ نحو مليون و720 ألف مستفيد خلال الاعوام السابقة.

وحول العدد المستهدف من حملة الإغاثة المرتقبة لأفغانستان أكد العجمي ان تحديد عدد المستهدفين من الحملة يتم بعد جمع التبرعات، مشيرا الى ان عدد اللاجئين يبلغ 4 ملايين لاجئ موزعين على خمس دول من مختلف الفئات العمرية أطفال وشباب وشيوخ ونساء، داعيا في الوقت نفسه الى تكاتف جميع الجهود الإنسانية بهدف عودة اللاجئين الى ديارهم.

من جانبه ثمن المدير الاقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للشرق الاوسط ودول آسيا إندريكا راتواتي الدور الذي تلعبه جمعية تنمية الخيرية في دعم لاجئي الروهينغيا عبر الحملات الإغاثية المستمرة التي انطلقت قبل 3 اعوام، مشيرا الى ان الفريق الاغاثي وجمعية تنمية نجحوا في تحقيق التعاون مع المجتمع المدني وشعب الكويت تضامناً مع اللاجئين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وقال «في هذه المناسبة أعرب ان تقديري العميق لجمعية تنمية الخيرية ليس فقط من أجل التعاون وإنما لإلقاء الضوء على محنة اللاجئين الروهينغيين وسد احتياجاتهم»، مشيدا بوجود أكثر من حملتين متتاليتين تعملان بنجاح كبير على تعبئة الموارد التي أثرت على حياة أكثر من مليون وسبعمائة وعشرين الف لاجئ روهينغي.

وأضاف راتواتي «أعتقد أن التعاطف التضامني الذي أبداه شعب الكويت تجاه محنة لاجئي الروهينغيا هو نتيجة ملموسة عظيمة لتقاسم الأعباء والتضامن مع اللاجئين في جميع أنحاء العالم».ودعا الى اهمية رفع وعي المجتمع المدني لمواجهة الأزمات التي تعيشها منطقة آسيا والمحيط الهادئ على صعيد العمل الإغاثي، مشددا على ضرورة ايجاد آلية مناسبة لإيصال المساعدات الإغاثية للمعدمين في أفغانستان، في خطوة تستهدف رفع معاناتهم وسد احتياجاتهم.



Source link

Scroll to Top