شارك 145 متسابقاً، ما بين طفل وفتى، في تصفيات مسابقة ورثة سليمان المرشود الثانية لحفظ القرآن الكريم، التي أقيمت في مسجد عبدالعزيز المشاري في منطقة اليرموك، أول من أمس، وخصصت لمحافظة العاصمة، حيث تمت مراعاة التسجيل حسب الفصول الدراسية والمراحل الدراسية والهدف منها تسجيل عدد أكبر والتسهيل على الشباب الحفظة.
وتعكف مبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم وعلومه الشرعية، بالتعاون مع جهات الدولة المختلفة، إلى اطلاق سلسلة من المسابقات للتنافس على حفظ كتاب الله بين موظفي الجهات الحكومية، بدءاً من وزارة التربية فالجهات الأخرى. وقال نائب المدير العام لشؤون القرآن الكريم في المبرة عايد الفضلي ان هناك سعياً لاطلاق مسابقات قرآنية نوعية، تستهدف فئات معينة حيث يجري التنسيق لاستهداف العاملين في الجهات الحكومية.
وأضاف الفضلي على هامش المسابقة، أن «فترة ما بعد كورونا تميزت بمبادرات من أهل الخير لإطلاق مسابقات حفظ القرآن الكريم».
بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة مبرة المتميزين يوسف الصميعي، ان عودة نشاط حفظ القرآن الكريم وتصفيات المسابقات بعد جائحة كورونا، لغرس مفاهيم حفظ القرآن في الأبناء والبنات ويكون القرآن سبيلاً للخلق القويم والسمات الحسنة ويكون منهج حياة للجميع.
أما ممثل راعي المسابقة عبدالرزاق سليمان المرشود، فقد لفت إلى أن مثل هذه المشاركات تأكيد على أهمية استمرار الخير الذي توقف خلال فترة جائحة كورونا.