أشاد وكيل وزارة الشؤون عبدالعزيز شعيب بدور الجمعيات والمبرات الخيرية محلياً وخارجياً، والذي بدا جلياً إبان ظهور جائحة كورونا، واستمر طوالها إلى يومنا هذا، لافتا إلى أنه تنوع ما بين المساهمة في تقديم المعونات المادية والمستلزمات الغذائية والمياه، إلى الرسائل التوعوية والتعليمية والتثقيفية.
وخلال استقباله رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية الجديد، قال شعيب «الهدف من هذه اللقاءات التأكيد على دور الاتحاد في جمع المبرات والجمعيات وتنظيم مشاريعها من خلال عمل جماعي يعود بالفائدة عليها وعلى متلقي المساعدات، مضيفاً «دورنا كوزارة شؤون الإشراف على هذا العمل وتطويره والارتقاء به ودعمه من خلال اللوائح والنظم».
بدوره، توجه رئيس مجلس إدارة اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية الدكتور ناصر العجمي بالشكر الجزيل للوكيل شعيب على ما أبداه من تعاون مع الاتحاد في الفترات الماضيه، مشيدا بدعم وزارة الشؤون للعمل الخيري الكويتي وتنظيمه من خلال القوانين واللوائح سواء طوال عام أو في المواسم أو من خلال «الفزعات».
وقال العجمي إن عمل الاتحاد يرتكز على التنسيق بين الجمعيات الخيرية من ناحية، ووزارة الشؤون كجهة مشرفة من ناحية أخرى، إضافة إلى التنسيق مع وزارة الخارجية باعتبارها شريك أساسي لعمل الجمعيات في الخارج، مضيفا أن الاتحاد يعمل على تحقيق التكامل بين عمل أعضائه من الجمعيات الخيرية وتأهيل الكوادر العاملة فيه وتبادل الخبرات فيما بينها، وتمثيلهم أمام مختلف الهيئات الرسمية محليا ودوليا.