حصل مجموعة من الشباب المبدع في مجال التصوير الفوتوغرافي، اليوم الأربعاء، على جوائز مسابقة التصوير الفوتوغرافي الرابعة التي تنظمها جمعية المهندسين الكويتية دعماً لإبداعاتهم وتشجيعا للعطاء الفني والثقافي في دولة الكويت.
وأعلنت الجمعية الفائزين في 4 فروع ومجالات تصويرية بالمسابقة التي شارك فيها 150 مصوراً ومصورة بأكثر من ألف صورة في فئات التصوير المعماري في دولة الكويت والتصوير المفتوح بالألوان والتصوير المفتوح بالأبيض والأسود والتصوير الجوي من خلال الطائرات دون طيار (درون) لتشمل صورا مثيرة أوقفت الزمن في لحظة إبداعية متميزة.
ففي مجال التصوير المفتوح أو العام بالألوان، فازت بالمركز الأول المصورة هيا المنصور تلاها المصور فيصل اللوغاني فيما حصل على المركز الاول في مجال التصوير المفتوح باللونين الأسود والأبيض شطي الشطي والثاني المصور يوسف القلاف.
واستطاع المصور عبدالله الكندري الحصول على المركز الأول في مجال التصوير الجوي في حين فاز المصور فهد العتيبي بالمركز الثاني في نفس المجال وفي مجال التصوير المعماري فاز بالمركز الأول محمد السلطان والثاني محمد السعد.
وثمّن أمين سر جمعية المهندسين فهد العتيبي في كلمة خلال حفل التكريم الدعم الحكومي للأنشطة المشجعة لإبداعات الشباب الفنية والثقافية منوها برعاية وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله للمسابقة التي انطلقت في فبراير الماضي بعد توقفها بسبب جائحة فيروس كورونا.
وقال العتيبي إن هذه الجائزة تأتي دعما للإبداع الشبابي وتشجيعا لمواهبهم المختلفة، مؤكدا سعي الجمعية إلى المشاركة المجتمعية في تنشيط العمل الثقافي والفني إلى جانب عملها بالدعم الفني للمهندسين والمهندسات في دولة الكويت.
من جانبه، قال المنسق العام للجائزة المصور محمد عوض في كلمة مماثلة إن لجنة التحكيم المكونة من خمسة محكمين يمتلكون خبرة دولية في مجال التحكيم والتصوير الفوتوغرافي دققت على أكثر من ألف صورة قدمت رقميا من قبل 150 مصورا ومصورة في فروع ومجالات المسابقة الأربعة التي تم استحداثها بعد أن كانت فقط في مجال التصوير المفتوح باللونين الأبيض والأسود.
وأكد عوض السعي لتطوير الجائزة لتشمل مجالات تصويرية أخرى علاوة على فتح مجال المشاركة أمام جميع دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي.
وتخلل الحفل تكريما خاصا للمصور الكويتي المبدع ماجد الزعابي الذي حصد العام الماضي جائزة أفضل صورة للحياة البرية في العالم من قبل المتحف البريطاني لتاريخ الطبيعة متصدرا غلاف الإصدار السنوي للمتحف بصورته الفائزة للغوريلا المتأملة “كباندي”.