أعضاء «البلدي» الجُدد يؤكدون لـ«الراي»: طموحنا… تنمية الكويت وتطويرها

أعضاء «البلدي» الجُدد يؤكدون لـ«الراي»: طموحنا… تنمية الكويت وتطويرها


– حسن كمال: لا بد أن تكون قضايانا محددة وواضحة لإصلاح الخلل

– علياء الفارسي: سأبحث في أسباب تعطيل المشاريع إدارياً وفنياً

– خالد المطيري: إزالة المعوقات المعرقلة لمسيرة الإنجاز ومواكبة المدن الحضارية

– إسماعيل بهبهاني: التنمية والإصلاح يتطلبان توافق الرؤى لتحقيق الأهداف المنشودة

استطلعت «الراي» آراء أعضاء المجلس البلدي الجدد حول تطلعاتهم وطموحهم، وما يمكن أن يقدموه خلال عضويتهم للسنوات الأربع المقبلة، وكيف يرون المجلس البلدي، فأجمعوا على أن تنمية وتطوير الكويت هي من أبرز طموحاتهم، وما سيعملون من أجله في الفترة المقبلة، ولاسيما أن هناك مشاريع تنموية كثيرة بانتظار إقرارها والموافقة عليها من المجلس.

وأكد العضو الدكتور حسن كمال، وجود العديد من المواضيع العالقة التي تختص بالتوسع العمراني المستقبلي، والملف الإسكاني، والمروري، إضافة للمخطط الهيكلي الرابع الدولة الذي من المفترض أن يكون جاهزاً، مبيناً أنه «من المفترض أن يتحرك المجلس بشكل جدي لإنجاز وحل تلك الأمور، خصوصاً أنها تحتاج لتضافر الجهود بين المجلس والجهات الحكومية ذات الصلة، وبالتالي إن كان هناك تعاون سيكون هناك إنجاز كبير».

وأضاف كمال أن «المجلس بتشكيلته الجديدة، وتعيين 6 أعضاء من حملة الشهادات الهندسية، مع الأعضاء المنتخبين وما لديهم من خبرات لابد أن تكون القضايا محددة وواضحة لإصلاح الخلل الموجود، وأن يكون هناك توافق مباشر مع خطة الدولة 2035، وأن تتوافق المشاريع وتتطابق مع المخطط الهيكلي باعتباره هو خارطة الطريق لكافة المشاريع».

بيّنت المهندسة علياء الفارسي، أنها تتطلع بالتعاون مع زملائها الأعضاء على إنهاء المشاريع العالقة، وتحديداً الأعمال المهمة، إضافة لذلك البحث في أسباب تعطيلها سواء كان تعطيلاً إدارياً أو فنياً، مبينة أن في جعبتها العديد من المشاريع الجديدة التي تدعم المخطط الهيكلي لدولة الكويت، ومن أبرزها مشروع Park & Ride، لاسيما أنها تنظر إلى المجلس من منظور هندسي فني بحت.

ومن جانبه، قال خالد مفلح المطيري، «قبل أن أكون عضواً في المجلس، فأنا مواطن يتطلع إلى أن نحقق التنمية في بلدنا الحبيب الكويت، وتنفيذ المشاريع التي تطور البلد وإزالة جميع المعوقات التي تعرقل مسيرة الإنجاز ومواكبة المدن الحضارية على جميع الأصعدة»، مشيراً إلى أن «الطموحات بلا شك كبيرة ومن دون مبالغة في الطموح، ولكن هناك الكثير من القضايا التي تمس المواطنين بشكل مباشر وعلى رأسها المشكلة الإسكانية ويتركز الدور هنا في تحرير وتخصيص الأراضي اللازمة للسكن والخدمات المساندة بسهولة ودون تعقيد أو تأخير وإزالة جميع العوائق التي تؤخر ذلك».

وأضاف المطيري «هناك أيضا من الطموحات أن يقوم المجلس البلدي بأحد أدواره المهمة بصفته داعماً رئيسياً للشباب في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، انطلاقاً من أهمية دعم الشباب وتوفير البيئة المناسبة لإقامة أنشطتهم وتحقيق أفكارهم على أرض الواقع، ويجب ألّا نغفل عن أهمية نظافة المحافظات والطرقات وتطوير عقود النظافة لرفع كفاءتها، حيث أصبحت مطلباً ضروريا، ولاسيما أنه يمثل المظهر العام للبلاد، كما يجب العناية بالنواحي البيئية في كافة مشروعات القرارات واللوائح والنظم الصادرة من البلدية ذات العلاقة بالبيئة».

وأكد أن «المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود وإزالة المعوقات لحل الأزمات والقضايا العالقة، وذلك لن يتحقق إلا بتقديم الاقتراحات والمشاريع التي تعبر عن رغبة الشعب في تحقيق التنمية، وكذلك متابعة، ما وصلت إليه المجالس السابقة من قوانين واقتراحات تحقق الصالح العام لكنها لم تكتمل لأسباب عديدة، وواجبنا متابعتها واستكمالها حتى ترى النور».

ولفت إلى أن «المجلس البلدي لا يقل أهمية عن مجلس الأمة، بل هناك الكثير من القضايا تبدأ من المجلس البلدي وتكتمل في الأمة، فدور المجلس البلدي يتركز في رسم السياسات، ووضع الخطط وتقرير المشروعات، في نشاط بلدية الكويت العمراني والصحي والبيئي، ومراقبة تنفيذ القوانين واللوائح المتعلقة بالصحة العامة، والتنظيم والمباني، ونزع الملكية والاستيلاء الموقت للمنفعة العامة وتقسيم وتحرير الأراضي».

وأكد المهندس إسماعيل بهبهاني، أن «الأمانة التي تم تكليفه بها من خلال تعيينه كعضو في المجلس هي واجب وطني»، مثمناً ثقة القيادة السياسية بالكوادر الفنية الوطنية الشبابية للدفع بجهود المجلس البلدي في المرحلة المقبلة.

وبين بهبهاني أن «السعي في طريق التنمية والتطوير والإصلاح يتطلب توافق الرؤى من أجل تحقيق الأهداف المنشودة، ولاسيما أن دور المجلس البلدي يتمحور في رسم صورة دولة الكويت ما يستلزم تقديم تصورات فنية وعملية قابلة للتطبيق انطلاقاً من الخبرات المتوافرة، والمعرفة الواقعية لما يحتاجه البلد على مختلف المستويات والقطاعات»، مشدداً على ضرورة التعاون المشترك لتحقيق التنمية المرجوة والاستمرار في بناء نهضة عمرانية ترتقي لطموحات الشعب الكويتي، وخصوصاً أن«مد يد التعاون البناء مع الزملاء الأعضاء سيجسد حجر أساس خلال الفترة المقبلة».



Source link

Scroll to Top