ساهم عدد من المحسنين الكويتيين وجمعيات إنسانية كويتية في شراء ثمانية أجهزة لغسيل الكلى وبعض المستلزمات الطبية لمجمع (الشفاء) الطبي عبر جمعية الوفاء الخيرية الفلسطينية تعزيزا للقطاع الصحي في قطاع غزة.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة في جمعية الوفاء الخيرية أحمد ابوراس في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، اليوم الخميس، إنه تم تقديم ثمانية أجهزة غسيل كلى وثمانية كراسي متحركة وجهاز لتنقية المياه التي تستخدم في غسيل الكلى بتبرع من جمعية تنمية الخيرية الكويتية إضافة إلى تبرع من شركات وعائلات كويتية.
وأضاف ابوراس أن الجمعية ستشرف على تجهيز مركز (الغسيل الكلوي) في مستشفى (الشفاء) بتمويل وإشراف من جمعية التنمية الخيرية الكويتية «تعزيزا لصمود الشعب الفلسطيني وللتخفيف عن المرضى».
وأوضح أن المشروع جاء بناء على حاجة وضرورة ملحة من السلطات الصحية في غزة لندرة أجهزة غسيل الكلى، مؤكدا أنها ستقدم خدمة نوعية وجودة عالية لمرضى غسيل الكلى في مستشفى الشفاء.
بدوره قال مدير دائرة العلاقات العربية بالسلطات الصحية في غزة أنور عطا الله خلال تصريح مماثل لـ (كونا) إن المساعدات الطبية الكويتية لها أثر معنوي أكبر بكثير من الأثر المادي لتأكيدها أن «الشعب الفلسطيني ليس وحده بالميدان في مقارعة الاحتلال والحصار المفروض على قطاع غزة منذ 16 عاما».
وذكر عطا الله أن «مبنى غسيل الكلى المتهالك يوجد به 58 جهاز غسيل كلى لـ 600 مريض في قطاع غزة وأن الأجهزة التي تم استلامها لها أثر إيجابي على المرضي وتساهم في إنقاذ حياتهم بسبب تأخير غسيل الكلى في كثير من الحالات».
وأشار إلى أن المستشفيات في غزة تعاني «نقصا حادا» في الأجهزة الطبية وخاصة المستهلكات الطبية التي يصل مخزونها إلى «صفر» في بعض المواد ما يؤدي إلى تفاقم معاناة المريض الفلسطيني وخاصة مرضى الكلي التي وصفها بـ «الأكثر هشاشة».
وعبر مسؤولون ومرضى الكلى خلال تلقيهم المساعدات عن شكرهم وامتنانهم للكويت اميرا وحكومة وشعبا على مساعدتهم في دعم الشعب الفلسطيني في القطاعات كافة.