الربيعان: آثار فورية ومدمرة لفجوات التمويل الحادة على البلدان مستضيفة اللاجئين

الربيعان: آثار فورية ومدمرة لفجوات التمويل الحادة على البلدان مستضيفة اللاجئين


حذّرت رئيسة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الكويت نسرين ربيعان، من آثار فورية ومدمرة على البلدان التي تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين منذ سنوات، في ظل ما تواجهه عمليات المفوضية لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من فجوات تمويل حادة.

وفي كلمة ألقتها خلال الحفل الذي أقامته المفوضية لتكريم الإعلاميين الكويتيين، أبدت الربيعان مخاوفها من «تزايد التوترات بين الطوائف والخطاب السلبي تجاه اللاجئين، بسبب التنافس على الموارد المتاحة الضئيلة، حيث لجأ اللاجئون إلى آليات سلبية للتعامل مع الوضع، في ظل تراكم الديون، مثل تقليل عدد الوجبات اليومية، وإخراج الأطفال من المدارس لإرسالهم إلى العمل، وفي تطور أكثر إثارة للقلق، لاحظت المفوضية زيادة في حالات المغادرة البحرية من بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مقارنة بالسنوات السابقة» لافتة إلى أن «إجمالي الاحتياجات الحرجة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 140 مليون دولار».

وعن المناسبة، أشادت الربيعان بدور الاعلام الكويتي، في حشد الدعم لأنشطة المفوضية وإيصال نداءاتها وتحريك الرأي العام من خلال ايصال صورة عامة لوضع اللاجئين في مختلف انحاء العالم. كما أشادت بمساهمات الكويت ودورها الرائع في دعم القضايا الانسانية، مشيرة إلى تفاقم أزمة اللاجئين والنازحين بوصول عددهم إلى 100 مليون نازح ولاجئ حول العالم، وهو رقم تاريخي جديد، بعد عامين من التحديات والصعوبات غير الاعتيادية بسبب جائحة فيروس «كوفيد 19» فضلاً عن طوارئ إنسانية جديدة مثل باكستان وأفغانستان، أصبح معها دور الإعلام أكثر أهمية من أي وقت مضى.

واضافت «الإعلام، كسلطة رابعة وخامسة، شريك أساسي للمفوضية ومحرك محوري للرأي العام، المحلي والعالمي، ومؤثر كبير في النداء للمساعدة وإلقاء الضوء على الأصوات المنسية والضائعة في خضم الحروب والصراعات والكوارث الطبيعية». وقالت «نجتمع اليوم لنشكركم على تبادل الرؤى، على التعاون، وعلى النصح وتبادل الخبرات، على جهودكم وتغطياتكم وإبداعكم، التي تعكس الجو الإنساني الثري في الكويت».



Source link

Scroll to Top