وقعت جمعية التميز الإنساني ممثلة برئيس مجلس الإدارة الدكتور خالد محمد الصبيحي بروتوكول تعاون مشترك مع شركة اليسرة للمواد الغذائية (هايبر مكاني ) ممثلة بالمدير العام عبد الرازق جمال العثمان لتنفيذ مشروع نعمتي لإطعام الطعام للأسر المتعففة داخل الكويت.
وقال الصبيحي في بيان صحفي اليوم الثلاثاء إن هذا التعاون المشترك يأتي انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية للجمعية في تحقيق التنمية المجتمعية من خلال التعاون الفعال مع الشركات والمؤسسات التجارية وجمعيات النفع العام والمبرات والجمعيات الخيرية.
وأوضحت أن هذا البروتوكول المبرم مع «شركة اليسرة للمواد الغذائية» يأتي لتنمية الوعي بالعمل الإنساني التطوعي وتنمية الموارد الخيرية وتبادل الخبرات بين الطرفين.
كما أعرب الصبيحي عن جزيل الشكر والامتنان للأمانة العامة للأوقاف التي لم تدخر جهدا في دعم هذا المشروع وغيرها من المشاريع الأخرى .
وذكر الصبيحي أن عدد الأسر التي ستستفيد من هذا المشروع في المرحلة الأولى 1000 أسرة من داخل الكويت حيث سيتم توزيع الكروت والباركود على هذه الأسر بعد بحث كل حالة حسب عدد افرادها وأن ما يميز المشروع أنه أول مشروع في الكويت إلكتروني متكامل لخدمة السر المتعففة حيث يمكن لهذه الأسر طلب كل احتياجاتها عبر الأون لاين ليصل إليها ما تطلبه دون مقابل ودون عناء القدوم إلى الجمعية.
جدير بالذكر ان هذا المشروع جديد من نوعه ويعد السبق الاول لجمعية خيرية تتميز بتقديم الخدمات الكترونيا للحفاظ على كرامة المستفيد وان فكرة توصيل المواد الغذائية من الباب الى الباب فكرة للتيسير وتسهيل الاجراءات للوصول إليهم ويفسح المجال لدخول العمل الخيري للعالم الرقمي الذي يسهل معه تقديم خدمات متميزه للاسر المتعففة مع تقديم افضل خدمه بأقل مجهود بما يتواكب مع رقمنة الخدمات وفقا لأهداف التنمية المستدامة وبهذه المناسبة، أعرب العثمان وفق البيان عن سعادته بهذا التعاون مع مؤسسة كبيرة مثل التميز الإنساني والتي تهتم بالعمل الإنساني والخيري داخل الكويت كما تهتم خارجه لتكون بادرة ونقطة انطلاقة مع المؤسسات الخيرية في الكويت لتشجيع العمل التطوعي وتعزيز قيم العمل الخيري.
وأشار إلى أن مثل هذه المبادرة في العمل التطوعي وغيرها هي الروح الموجودة في المجتمع وهي الفطرة التي جبل عليها أهل الكويت منذ القدم.
وتقدم الصبيحي لجميع المتبرعين والداعمين وجميع من ساهم في هذا المشروع وغيره من المشروعات الخيرية بجزيل الشكر آملاً أن تنطلق هذه الاتفاقية إلى أرقى وأنجح درجات التعاون المشترك لتحقق النتائج المرجوة.