أشاد رئيس قطاع الموارد والعلاقات العامة والاعلام بجمعية النجاة الخيرية عمر الثويني بالتعاون الفعّال والشراكة المجتمعية المتميزة مع شركة «ماي فاتورة» ودورها تجاه المشاريع الخيرية بـ «النجاة»، مؤكداً أن الهدف الرئيسي من هذه الشراكة هو إبراز دور المؤسسات الكويتية الكبرى الفاعل في المجتمع.
وبيّن الثويني، أن الشركة قدمت دعماً سخياً لمشروع إفطار الصائم بجمعية النجاة، بقيمة 19 ألف دينار، على ان يتم توزيع وجبات الإفطار داخل الكويت للشرائح المستفيدة، مؤكداً ان هذا التعاون يعطي مثالاً يحتذى به في الشراكة المجتمعية.
وأوضح أن المحسنين في الكويت مؤسسات وأفراداً يتسابقون للمساهمة في مشروع إفطار الصائم والذي يعزز الروابط الاجتماعية ويكرس التكافل الاجتماعي ويشعر الفقراء بأن لهم إخوة يتذكرونهم ويحرصون على دعمهم ومساندتهم وفوق كل ذلك ابتغاء الأجر من الله جل وعلا، مستشهداً بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم «مَنْ فَطَّرَ صَائِماً كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئاً» فهو باب واسع للأجر والثواب في شهر كريم تتضاعف فيه الحسنات.
ولفت إلى أن «جمعية النجاة تحرص أن يكون مشروع إفطار الصائم متميزاً، حيث يعد بطريقة جيدة وبإشراف فريق مميز من المسؤولين عن هذا المشروع، كذلك يُعد تقرير كامل للمتبرع نوضح به أعداد الوجبات التي تم توزيعها والمستفيدين منها وطبيعة مكونات هذه الوجبات».
وختاماً، تقدم الثويني بالشكر الجزيل لشركة «ماي فاتورة» ولجميع أهل الخير على ما يقدمونه من جهد وعطاء هذه الأيام لرفع اسم الكويت عالياً، من خلال دعم وتنظيم العمل الخيري والانساني، مشيراً إلى أن «النجاة» تسعى دائماً مع شركاء النجاح لتحقيق الهدف من الحملة بتفاعل المجتمع.