– سيدة أميركا الأولى: ممتنة لعمل المؤسسة الكويتية
– الأميركية في دعم العمل الإنساني
– ريما الصباح: العالم يشهد معدلات نزوح غير مسبوقة وآخذة في التزايد في كارثة إنسانية لا تقارن.
قال سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الأميركية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح إن دولة الكويت تثمن عاليا العمل المهم الذي تؤديه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وتسعد بالمساهمة في دعمه.
وأضاف السفير الصباح في كلمته خلال حفل عشاء استضافته سفارة الكويت بواشنطن في وقت سابق لتكريم شخصيتين أميركيتين ساهمتا في دعم المفوضية وبحضور سيدة أميركا الأولى الدكتورة جيل بايدين التي حلت ضيفة شرف في الحفل، أنه «تم جمع تبرعات بقيمة مليون دولار أميركي هذا العام لمصلحة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين».
ولفت إلى أن مساهمات الكويت المالية للمفوضية في الأعوام العشرة الماضية بلغت أكثر من 432 مليون دولار مما يجعل دولة الكويت في مقدمة قائمة المانحين في المنطقة في العقد الماضي.
وحذر من أن أزمة اللاجئين تتفاقم باستمرار يوما بعد يوم وأن معاناتهم تتزايد، مضيفاأن الحرب في أوكرانيا رفعت أعداد اللاجئين ارتفاعا كبيرا.
وكرمت المؤسسة الكويتية – الأميركية الإنسانية في الحفل كلا من رئيس وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية (سي آي ايه) وليام بيرنز لالتزامه بإحلال الأمن والسلام من موقع عمله، والممثل الأمريكي سفير النوايا الحسنة في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بن ستيلر الذي كرس وقته للعمل دون انقطاع من أجل دعم اللاجئين والنازحين حول العالم.
من جهتها أثنت سيدة أميركا الأولى الدكتورة جيل بايدين على مساهمات السفير الشيخ سالم الصباح وزوجته في دعم العمل الإنساني، مشددة على أهمية بذل الجهود اللازمة من أجل إنهاء المآسي التي يتكبدها اللاجئون.
وأضافت «إنني ممتنه لعمل منظمات مثل المؤسسة الكويتية – الأميركية الإنسانية.. وهناك المزيد من الجهود التي يتعين بذلها».
من جانبه تقدم مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في كلمته بالشكر الى سفير الكويت في واشنطن وزوجته على الجهود الإنسانية التي بذلوها في الأعوام العديدة الماضية ونشر الوعي بالمشكلات الصعبة والتحديات القائمة حول العالم وطلب المساعدة في دعم المنكوبين.
وثمن عاليا اختيار الكويت مركزا للعمل الإنساني في عام 2014، وتقدم بالشكر لكل ما بذلته في هذا المجال. ودعا الشيخة ريما الصباح إلى أن تستمر في عملها سفيرة للنوايا الحسنة في المفوضية.
من جهتها قالت الشيخة ريما الصباح: «معا نسهم في الحفاظ على الأرواح وبناء مستقبل أفضل لملايين الأفراد حول العالم ممن أجبروا على ترك أوطانهم»، لافتة إلى أن العالم يشهد معدلات نزوح غير مسبوقة وآخذة في التزايد في كارثة إنسانية لا تقارن.
وذكرت أن نحو 18 ألف شخص في 132 دولة يقدمون المساعدات الفعلية للاجئين والنازحين والتي تتضمن الملاجئ والرعاية الطبية والتعليم.