أكد مدير إدارة المشاريع التابعة لقطاع البرامج والمشاريع بجمعية النجاة الخيرية الشيخ عبدالله العبيدلي، أن الجمعية تمتاز بتعدد وتنوع الدول الخارجية التي تعمل بها، والتي تزيد عن 22 دولة حول العالم، وتشكل أعمال الجمعية شاهداً على عطاء وإنسانية أهل الكويت.
وأضاف العبيدلي في تصريح صحافي «لقد استفاد من مساعداتنا خلال العام الماضي قرابة 10.4 مليون مستفيد داخل وخارج الكويت»، موضحاً أن «النجاة» الخيرية تتعاون مع أكثر من 52 جهة خيرية وإنسانية عالمية، معتمدة في منظومة وزارة الخارجية الكويتية حيث يتم تحويل الأموال عبر الوزارة ومن ثم إلى هذه الجهات، وذلك لتنفيذ مشاريع «النجاة» الخيرية، مبيناً أن الجمعية تحرص على تفعيل خدمة «ما بعد التنفيذ» والتي تقوم وفودها بالزيارات التفقدية لمشاريع الجمعية في تلك الدول، والوقوف عن كثب على أهم احتياجاتها.
ولفت إلى أن الجمعية تحرص على تنفيذ المشاريع ذات الأثر المباشر في حياة المستفيدين، كالمشاريع التنموية، مثل توزيع مراكب الصيد والبقرة الحلوب، والركشة وورش اللحام والبقالات ووسائل النقل،وغيرها من وسائل العمل والإنتاج، وكذلك المشاريع الطبية كبناء المستشفيات والمستوصفات، وإقامة المخيمات الطبية، وحفر الآبار، وبناء بيوت الفقراء وجعلها تليق بكرامة الإنسان، وكذلك تنفيذ المشاريع ذات البعد الاستراتيجي، مثل مشاريع التعليم كبناء الجامعات والمعاهد والمدارس، ودور تحفيظ القرآن الكريم، والتي تساهم في نشر العلوم والمعارف والآداب، وتحمي الشباب من الأمية والجهل، وتخرج طاقات فاعلة في شتى المجالات تساهم في دفع عجلة التنمية للأمام.
واختتم بقوله «نحن مؤتمنون على أموال المحسنين، ونحرص بشدة على إيصالها للمستحقين، ونتحمل في سبيل ذلك المشاق والمصاعب ونقوم بالتوثيق مع مراعاة إنسانية وكرامة وخصوصية الأسر المستفيدة، آملين من الحق سبحانه القبول والنفع لعموم المسلمين».