إنطلق اليوم الأربعاء 26 محرم الموافق 24 أغسطس مؤتمر المدينة للأوقاف. برعاية أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله. وبشراكة استراتيجية مع الهيئة العامة للأوقاف تحت شعار ” الوقف تنمية مستدامة “. بمركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات في المدينة المنورة. ضمن حضور قيادات القطاع الوقفي والذين قدموا العديد من أوراق العمل للمساهمة في تحقيق لهدف المؤتمر في بناء قيادة الحراك العلمي والشراكات الفاعلة للمساهمة في تعزيز التنمية الاقتصادية والتطوير وفق أفضل الممارسات والدراسات التطبيقية.
…
وشارك الدكتور خالد بن عبدالله السريحي المدير العام للمركز الدولي للأبحاث والدراسات – مداد في المؤتمر بورقة عمل بعنوان :. ” الأوقاف وأثرها قي الناتج المحلي GDP”. تركز الورقة علي عرض مشروع نوعي لإبراز مساهمة الأوقاف في الناتج المحلي. توضيح قياس مساهمة الأوقاف والقطاع غير الربحي في الناتج المحلي ومنهجيتها العالمية. وكيفية تطبيقها في السعودية، وبيان التأثير غير المرئي حتى الآن لأثر الأوقاف وفق المنهجية السائدة.
…
ناقشت الورقة عدد من الموضوعات المتعلقة بعلاقة الوقف بالقضايا الإستراتيجية. والاحتياج إلي مؤشرات لقياس تأثير الأوقاف في الرفاهية الاجتماعية والتنمية وعرض تجربة الاتحاد الأوربي بهذا لجانب. وقدمت عرض لآلية حساب مساهمة القطاع غير الربحي في رؤية المملكة إضافة إلي تناول لمنهجية الأمم المتحدة لحساب مساهمة القطاع في الناتج المحلي. استعراض لآلية تجميع البيانات لتحقيق مؤشرات القياس. ناقش أمثلة أوقاف لم تدخل في حساب مساهمة القطاع في الناتج المحلي تحت عنوان التأثير غير المرئي للأوقاف. واستعرض عدد من التوصيات أهمها :. ضرورة بناء منهجية علمية لقياس مساهمة الأوقاف في الناتج المحلي بما يتناسب مع وضعنا في المملكة، أهمية التعاون والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة بالأوقاف للمساهمة في قياس أثر ودور الأوقاف في تنمية البلد.