بدعم كريم من الأمانة العامة للأوقاف تم الانتهاء من توزيع بطاقات ” الكارت الخيري” على الأسر المتعففة بمقر جمعية التميز الإنساني بالروضة.
وفكرة مشروع “الكارت الخيري” هي اختيار وطلب المعونات الغذائية عن طريق موقع الكتروني وايصالها الي الاسر المتعففة خلال 48 ساعة بحد أقصى.
وقال د.خالد محمد الصبيحي رئيس مجلس الادارة جمعية التميز الإنساني إن هذا التعاون المشترك يأتي انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية للجمعية في تحقيق التنمية المجتمعية من خلال التعاون الفعال مع الأمانة العامة للاوقاف حيث لم تتدخر الأمانة جهدا في دعم المشروعات الإنسانية التى رفع المعاناة وتدخل السرور على قلوب المحرومين والمحتاجين من الأسر المتعففة داخل الكويت.
وقال الصبيحي ان المشروع يأتي تنفيذا لقرار مجلس الوزراء رقم 867/ثانيا لسنة 2001 و متناغما مع سياسة وزارة الشؤن بتوجيه جزء من الموارد المادية غير المشروطة من مشاريع الجمعيات الخيرية داخل الكويت بما يعود بالنفع على الفئات المستحقة من الاسر المتعففة داخل الكويت ويكون للجمعيات الخيرية دورا فاعلا داخل المجتمع.
كما أعرب الصبيحي عن جزيل الشكر والامتنان للأمانة العامة للأوقاف التي لم تدخر جهدا في دعم هذا المشروع وغيرها من المشاريع الأخرى .
وذكر الصبيحي بأنه تم توزيع بطاقات ” الكارت الخيري” -(بطاقة لكل أسرة برقم مسلسل)- على 1143 اسرة مقسمة الى 3 فئات (حسب عدد افراد الاسرة) ، وما يميز المشروع أنه أول مشروع إلكتروني في الكويت متكامل لخدمة الاسر المتعففة حيث يمكن لهذه الأسر اختيار وطلب احتياجاتها الأونلاين عبر موقع الكتروني من قائمة الاغذية المعدة للمشروع، عن طريق تسجيل الرقم المسلسل المدون بالبطاقة اولا ثم تطلب كل أسرة احتيجاتها ليصل إليه ما تطلبه الى المنزل دون مقابل ودون عناء الذهاب للحصول على احتياجاتهم.
جدير بالذكر ان هذا المشروع جديد من نوعه ويعد السبق الاول لجمعية خيرية تتميز بتقديم الخدمات الكترونيا للحفاظ على كرامة المستفيدين من الاسر المتعففة وان فكرة توصيل المواد الغذائية من الباب الى الباب فكرة للتيسير وتسهيل الاجراءات للوصول إليهم ويفسح المجال لدخول العمل الخيري للعالم الرقمي الذي يسهل معه تقديم خدمات متميزه للاسر المتعففة مع تقديم افضل خدمه بأقل مجهود بما يتواكب مع رقمنة الخدمات وفقا لأهداف التنمية المستدامة.
وبهذه المناسبة، تعرب جمعية التميز الإنساني عن سعادتها بهذا التعاون مع مؤسسة كبيرة مثل الأمانة العامة للاوقاف والتي تهتم بالعمل الإنساني والخيري داخل الكويت كما تهتم خارجه لتكون بادرة ونقطة انطلاقة مع المؤسسات الخيرية في الكويت لتشجيع العمل التطوعي وتعزيز قيم العمل الخيري.
وأن مثل هذه المبادرة في العمل التطوعي وغيرها هي الروح الموجودة في المجتمع وهي الفطرة التي جبل عليها أهل الكويت منذ القدم.
وتقدم الصبيحي لجميع المتبرعين والداعمين وجميع من ساهم في هذا المشروع وغيره من المشروعات الخيرية بجزيل الشكر آملاً أن تنطلق بعدها العديد من المشاريع داخل الكويت لتحقيق أرقى وأنجح درجات التعاون المشترك والحصول على النتائج المرجوة منه.