– ربط إلكتروني مع «الخارجية» و«البنك المركزي» للإشراف على التحويلات المالية الخارجية
– لا إشهار للجمعيات الخيرية الجديدة حتى تشكيل الحكومة
– البغلي: لمسنا حرص جميع فئات المجتمع على المشاركة في الجائزة
كشفت الوكيلة المساعدة للتنمية الاجتماعية بوزارة الشؤون هناء الهاجري، عن جملة من الاجراءات التنظيمية الجديدة لضبط الأعمال الخيرية، ستعمل على تنفيذها قريباً، مبينة أن هذه الإجراءات من شأنها الارتقاء بعمل الوزارة ومنها ما يختص بالأعمال الخيرية، مشيرة إلى أنه سيتم تطبيق الجديد من النماذج الكفيلة بإتاحة حرية العمل بشكل أكبر في التعامل مع أي مشروع تتقدم به الجمعيات الخيرية للوزارة، والذي يسهل العمل على هذه الجميعات.
وفي تصريح للصحافيين على هامش حضورها مساء أول من أمس حفل تكريم أبناء الكويت البررة والفائزين بمسابقة البغلي للابن البار في نسختها الـ 15 برعاية وزير الشؤون الاجتماعية وزير الكهرباء والماء الدكتور مشعان العتيبي بحضور كوكبة من الشخصيات البارزة وعدد كبير من ذوي الفائزين، قالت الهاجري إن هذا التوجه جاء بعد التشاور والاتفاق بين اللجنة التنسيقية للعمل الخيري بالوزارة وأصحاب الجمعيات الخيرية، لافتة إلى أن النماذج الجديدة ستنظم اجراءات الأعمال الخيرية بمختلف مشاريعها سواء كانت انشائية أو تنموية أو رعوية وغيرها، وذلك من خلال تقديم نموذج محدد للمشروع الخيري محددة فيه تكلفته الإجمالية.
وأضافت «أن الإجراءات التنظيمية تشمل الربط الإلكتروني بين «الشؤون» و«الخارجية» و«البنك المركزي» للإشراف على التحويلات المالية التي تتم خارج الكويت، وذلك بما يعزز عمليتي التنظيم والإشراف بشكل أكبر على عمليات التحويل المالية».
وحول موضوع اشهار الجمعيات الجديدة، أكدت الهاجري أن هذا الأمر يحتاج إلى قرار وزير الشؤون، والحكومة لم تشكل حتى الآن، غير أن لجنة الاشهار تجتمع باستمرار للنظر في بعض الموضوعات الخاصة بهذا الشأن، ولكن لن يكون هناك اشهار للجمعيات حتى تشكيل الحكومة، لافتة إلى أن المشاريع الجديدة تشمل برنامج عمل الحكومة وشبكة الأمان الاجتماعي، ومبادرة خاصة بتنمية الطفولة المبكرة بالتعاون مع وزارة التربية.
وحول حسم موضوع صالات تنمية المجتمع، أشارت الهاجري إلى أن الصالات مازالت تحت إشراف الشؤون، وأخيراً تم تدشين صالة الجري للمناسبات، موضحة أن الصالات التي تمت استعارتها من قبل الدفاع المدني مازالت مستخدمة لديهم، وكذلك المستخدمة من قبل وزارة التجارة لاسيما تلك التي خصصت بتوزيع التموين على الصفوف الأمامية وعددها 6 صالات.
وفي ما يخص مشروع قانون العمل الخيري، قالت: «نحن في مناقشات مستمرة وهناك اجتماع مع اللجنة الصحية في مجلس الأمة لبحث بعض الجوانب العالقة بين الجانبين».
وحول انتقال قطاع التنمية الاجتماعية في «الشؤون» إلى مقرها الجديد في منطقة المسايل، أوضحت أن عملية التأثيث وتجهيز المقر الجديد أوشكت على الانتهاء، ونأمل في القريب العاجل نقل احدى الادارات الى مركز العمل الجديد.
وبالعودة للمناسبة، أكد رئيس مجلس إدارة المبرة ابراهيم طاهر البغلي في كلمة له ألقاها بالنيابة عنه نجله رائد البغلي، خلال الحفل «يسعدني الاحتفاء بنخبة من أبناء الكويت البررة من الذين نذروا أنفسهم وسخروا جهودهم وعملوا على تقدم ورقي دولة الكويت في شتى المجالات».
وأضاف:«تحملنا مسؤوليتنا الأدبية والمجتمعية في رعاية جميع أنشطة وفعاليات الجائزة للسنة الخامسة عشر على التوالي، حيث لمسنا حرص وتفاعل جميع فئات المجتمع على المشاركة في الجائزة، ما يؤكد ويعكس مدى الوعي بأهمية البر بالوالدين وكبار السن والأقارب الذين أخذنا على عاتقنا توفير الحياة الكريمة لهم، وتعميق البر بالوطن وتعزيز الانتماء إليه، بالتنسيق مع عدد من الجهات العاملة في مختلف القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية والخاصة».
دعم «الشؤون»
في كلمتها خلال الحفل، أكدت الهاجري دعم وزارة الشؤون للجائزة التي سارت عبر تنظيمها على مدى السنوات الماضية على نهج وقيمة مجتمعية راسخة حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف، وأكدتها عاداتنا وتقاليدنا وهي تعزيز فضيلة البر بالوالدين وكبار السن.
«الابن البار»… أفضل مشروع خيري
أوضح إبراهيم البغلي في كلمته التي ألقاها نيابة عنه نجله رائد البغلي أن الجائزة في عامها الخامس عشر، تميّزت بتكريم اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية لمبرة البغلي للابن البار بمنحها جائزة خالد العيسى الصالح للتميز في العمل الخيري، حيث حقق مشروع جائزة البغلي للابن البار المركز الأول بجائزة أفضل مشروع خيري متميز.
وأشار البغلي إلى أن المبرة حرصت على استمراريتها في تعزيز برامج الشراكة المجتمعية، والعمل على تنظيم العديد من الفعاليات بالرغم من ظروف الجائحة أعمال الكويت الخيرية شملت العالم بأسرهألقى الدكتور حسين حيات كلمة الفائزين قائلاً «إن أعمال الكويت الخيرية شملت العالم بأسره، وقد جبل أهل الكويت على الأعمال الخيرية والتطوعية في الشدة الرخاء، وكان لهذه الأعمال الخيرية الإنسانية الأثر في تماسك مكونات هذا المجتمع».