«العون المباشر»: إغاثة 12600 محتاج في عدن وتعز

«العون المباشر»: إغاثة 12600 محتاج في عدن وتعز


أنهت جمعية العون المباشر، عبر مكتبها في اليمن، المرحلة الأولى من مشروع الاستجابة الطارئة في محافظتي عدن وتعز والتي تضمنت توزيع 1800 سلة غذائية، استفاد منها نحو 12600 مستفيد، بتمويل من مساهمي مشروع «خير الأيام 7».

وقالت المتخصصة في مجال العمل الإنساني المدير الإقليمي للعون المباشر باليمن، معالي العسعوسي، إن «مشروع الإغاثة الطارئة يستهدف الأسر الأشد احتياجاً، في ظل أوضاع اقتصادية متدهورة يعيشها اليمنيون نتيجة زيادة معدلات الفقر والبطالة وانعدام مصادر الدخل وارتفاع الأسعار.

ووفقاً لمنظمات الأمم المتحدة، تظل معدلات سوء التغذية بين النساء والأطفال في اليمن من بين أعلى المعدلات على مستوى العالم، ويحتاج الملايين من اليمنيين بشدّة إلى المساعدات للبقاء على قيد الحياة».

وأشارت العسعوسي إلى «ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى أكثر من الضعف، في معظم أنحاء اليمن خلال العام 2021، ما تسبب في معاناة الملايين وأضعف قدرتهم على شراء ما يكفي من الغذاء.

والمشروع جاء تنفيذاً للهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة «القضاء على الجوع وسوء التغذية بحلول عام 2030، بما يضمن إمكانية حصول جميع الناس على الأغذية الكافية والمغذية على مدار السنة».

من جانبه، قال ضابط مشاريع الاستجابة الطارئة بمكتب العون المباشر عبدالملك الذبحاني، إن المشروع تضمن توزيع 900 سلة غذائية في مديرية البريقة بمحافظة عدن، استفاد منها 6300 مستفيد، بالتعاون مع جمعية وديان للتنمية. وتضمن المشروع توزيع 900 سلة غذائية في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز بالتعاون مع مؤسسة هورايزون للتنمية.

وأوضح أن السلة الغذائية استهدفت، الأسر الأشد احتياجاً والنازحين والفئات الأشد ضعفاً، وتكونت من 50 كجم براً مطحوناً، 5 كجم سكر، 10 كجم أرزاً، كرتون ونصف الكرتون من البقوليات«36 علبة»، و8 لترات زيتاً، و1 كجم ملح طعام.

وأشار إلى أن التوزيع تم بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي ومكاتبها والسلطة المحلية في عدن وتعز.

وأكد ضابط المشروع، اتباع الإجراءات الاحترازية وتوزيع الكمامات، والقفازات، واستعمال المعقمات خلال تنفيذ المشروع وذلك بهدف الوقاية من فيروس كورونا المستجد «كوفيد19».

وأعربت العسعوسي عن الشكر لكل المتبرعين من خلال خير الأيام 7، والشركاء المحليين المساهمين في تيسير إيصال المعونات للمحتاجين.



Source link

Scroll to Top