السبيعي: «الشؤون» تقوم بجهود جبارة لخدمة الأبناء وكبار السن والإدارات الإيوائية

السبيعي: «الشؤون» تقوم بجهود جبارة لخدمة الأبناء وكبار السن والإدارات الإيوائية


أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية المساعد للرعاية الاجتماعية مسلم السبيعي أن الوزارة تقوم بجهود جبارة لخدمة أبنائها من خلال ما تقدمه للمنضوين تحتها ككبار السن والإدارات الإيوائية كقسم العلاج الطبيعي للرعاية المتنقلة للمسنين ومبنى البيت الآمن لأبناء الحضانة العائلية وصالة الزيارات لإدارة رعاية الأحداث.

وقال السبيعي في تصريحات للصحافيين اليوم على هامش احتفالية رفع العلم بمناسبة العيد الوطني ويوم التحرير في مجمع دور الرعاية إن ما شهدته البلاد من توقف للأنشطة لمدة عامين بسبب الإجراءات الوقائية التي صاحبت جائحة كورونا أثرت كثيرا على كل مرافق الدولة، لذلك بدأت الوزارة فعالياتها المعتادة لتعويض المنتفعين منها من خلال الأنشطة والاحتفالات المختلفة.

وأوضح أنه تم افتتاح قاعة استقبال الأهالي الزوار في إدارة رعاية الأحداث وافتتاح قسم العلاج الطبيعي في إدارة رعاية الأحداث وقسم البيت الآمن في إدارة الحضانة العائلية، إضافة إلى تكريم حفظة القرآن لتقوية الوازع الديني لدى الأبناء. معربا عن سعادته البالغة بهذا الاحتفال الذي يجسد الروح الوطنية لدى الأبناء ويعزز قيم المواطنة لديهم وإسعادهم من خلال هذه الفعاليات.

وردا على سؤال عن ماهية (البيت الآمن)، أفاد السبيعي بأنه يحتوي على مجموعة من الأبناء هيئت لهم كل الظروف المعيشية المناسبة في بيت متكامل لترعاهم «أم بديلة» ليكونوا قريبين من البيئة الطبيعية للمجتمع وهو نموذج يؤهلهم في مرحلة لاحقة للاستقلال بذاتهم في سكن مستقل في المناطق السكنية مع الأم البديلة.

وبين أن هذا النموذج تم العمل به منذ سنوات ويضم ما بين 5 إلى 6 أطفال متجانسين ومتقاربين في السن حتى لا يشعروا بأي فروقات عن البيئة الطبيعية للأسرة الكويتية، لافتا إلى أن هذه التجربة لاقت نجاحا باهرا وساعدتهم على الانصهار في المجتمع وتكوين الصداقات.

وذكر أن مشروع (البيت الآمن) يتم بالتعاون مع جمعية (كيان) للرعاية الأسرية وهي من جمعيات النفع العام التي لها باع في هذا المجال للعمل على تأهيلهم ودمجهم مع بعضهم البعض حتى سن الـ14 ومن ثم الانتقال إلى منطقة سكنية للعيش في منزل مستقل تماما مع أمهم البديلة وتوفير كل الخدمات كالسيارة والسائق وغيرها من الاحتياجات ليندمجوا في المجتمع.



Source link

Scroll to Top