«تنمية الخيرية» تنشر الخير في 22 بلدا خلال العام 2021

«تنمية الخيرية» تنشر الخير في 22 بلدا خلال العام 2021


– 574 مشروعاً لـ 197555 مستفيدا بـ مليونين و81 ألف و657 دينار
– العجمي يشيد بأمانة الوقف.. ولـ المتبرعين: #خيركم_واصل

أصدرت جمعية تنيمة الخيرية تقريرها السنوي عن الأعمال الخيرية والإنسانية والإغاثية التي قدمتها للمحتاجين حول العالم خلال العام 2021 تحت عنوان «حصاد الخير» وتحت وسم #خيركم_واصل.

واشتمل التقرير على تفاصيل جهود الجمعية الإغاثية في 22 بلدا، إذ بلغ إجمالي المشاريع التي تم تنفيذها 574 مشروعا داخل وخارج البلاد،استفاد منها 197 ألف و555 شخصا، وبتكلفة إجمالية بلغت مليونين و81 ألف و657 دينار.

وانقسمت المشاريع إلى محلية تم تنفيذا داخل الكويت عددها 14 مشروعاً، استفاد منها 17 ألف و500 شخص بمبلغ 596 ألف و400 دينار،أما البقية فقد كانت خارجية بلغ عددها 565 مشروعا استفاد منها 181 ألف و55 مستفيدا بتكلفة مليون و485 ألف و257 دينار.

وقالت تنمية الخيرية في تقريرها إن المشاريع حسب التصنيف كانت إنشاء 5 قرى تحتوي على 300 مسكن، وتجهيز 3 مشاريع إيواء متنوعة، وبناء 13 مشروع تعليمي ثقافي، وإنشاء 5 مشاريع تنموية كبيرة و283 مشروعاً تنمويا صغيراً،و77 مشروعاً موسمياً.

وأضاف التقرير أن من ضمن المشاريع،13 مشروعا طبياً،إضافة إلى 18 مسجداً،و103 مشاريع مياه،وأيضا 4 مشاريع مجتمعية،و17 مشروع كفالات،و37 مشروعاً إغاثياً.

وعن المشاريع التي نفذت داخل الكويت، قال التقرير أنها شملت توزيع كفالات أيتام شهرية لـ 191 مستفيد بقيمة 62 ألف و880 دينار،فضلا عن مشروع لدعم التعليم لـ 571 مستفيداَ بقيمة 115 ألف دينار.

كما شملت المشاريع الداخلية الكسوة الشتوية للعمال والتي استفاد منه 1325 عاملاً وبلغت تكلفته 4500 دينار،إضافة إلى مشروع «صيفا باردا» والذي استفاد منه 25 جهة بتكلفة 4 آلاف دينار،فضلا عن مشاريع كفالات الأسر المتعففة ودعم السجناء،والمرضى المعسرين،ومشاريع سقيا الماء والمساعدات المقطوعة وإفطار الصائم،وزكاة الفطر والأضحى،والكسوة والعيدية،زالمشاريع المجتمعية.

أما المشاريع الخارجية فقد فقد كانت بالتعاون مع 32 جهة معتمدة من وزارة الخارجية،وتوزعت على مشاريع الإيواء وتشمل قرى نموذجية لإيواء النازحين واللاجئين تضم كافة متطلبات السكن الإنساني اللائق وتشمل المارفق الخدمية وهي قرى (المغفور له بإذن الله الشيخ عبدالله المبارك الصباح، وقرية المغفور له بإذن الله عبدالله راشد الزير،وقرية الدكتور محمد المقاطع، وقرية بسمة أمل في اليمن،وقرية بسمة أمل في سورية).

وبهذه المناسبة قال رئيس مجلس إدارة الجمعية خالد الحسيني إنه لمن سعادة الإنسان أن يمن الله عليه ويستخدمه لخدمة المحتاج والسعي على شؤونه، وإنها لمن أفضل الأعمال وأبرها عند الله، وما كان ذلك إلا بتوفيق الله سبحانه وتعالى ودعم أهل الخيروالعطاء من المحسنين في كویت الخير.

وأضاف نضع بين أيديكم تقريرا موجزا لما تم تقديمه خلال عام، استهدفنا فيه الأشد احتياجا، ضمن أولوية تعتمد على التمكين والاستدامة ما استطعنا لذلك سبيلا، حتى تكتمل بذرة الخير التي تنتشر في شتى بقاع الدنيا، جعله الله عملا متقبلا وسعيا مباركا.

بدوره، بشر نائب رئيس مجلس الإدارة المدير العام لـ «تنمية الخيرية» الدكتور ناصر العجمي المتبرعين المحسنين بوصول خيراتهم إلى مستحقيها، قائلا: «خيركم واصل»، وجعله الله تعالى في موازين حسناتكم.

وأشاد العجمي بالشريك الأصيل والرافد للجمعية وهي الأمانة العامة للأوقاف، واصفا إياها بذراع الخير الكويتي الذي يمتد ليبلسم الجراح أينما وجدت، ويصنع المخرج لمن أقفلت عليهم الحاجة كل مخرج.



Source link

Scroll to Top