السميط: الهيئة تسعى للتمكين الاقتصادي لأصحاب الحاجة وإكسابهم مهارات مهنية
– تدريب ألف طالب على 13 مهنة حرفية يحتاجها سوق العمل
– ربيعان: نتطلع إلى المزيد من المشاريع المشتركة مع الهيئة لمساندة اللاجئين حول العالم
وقع مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دولة الكويت والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية اتفاقية منحة لدعم ألف فرد من اللاجئين الأفغان والمجتمعات المضيفة في باكستان في كسب سبل العيش.
وقد قع الاتفاقية كل مدير عام الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المهندس بدر السميط وممثلة المفوضية نسرين ربيعان في مقر الهيئة في الكويت.
وأكد المدير العام للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدر السميط في مؤتمر صحفي بالمناسبة، دعم الهيئة للبرامج الرامية إلى التمكين الاقتصادي لأصحاب الحاجة ومبادرتها الاستراتيجية المعنية برفع قدرات الفئات الضعيفة وإكسابهم مهارات مهنية وحرفية تعينهم على امتلاك خبرات وتؤهلهم للحصول على فرص عمل مناسبة.
وقال إن فكرة المشروع (التابع للهيئة) تقوم على تدريب ألف طالب على 13 مهنة من المهن الحرفية التي يتطلبها سوق العمل.
وأضاف أن من تلك المجالات المناسبة لهذه الفئات الأقل حظا في التعليم والأشد حاجة كيفية تشغيل الآلات الثقيلة ومكائن الخياطة وإصلاح وتركيب الألواح الشمسية وقيادة الحاسوب وامتهان أعمال السباكة والتجميل وإصلاح محركات السيارات والإصلاحات الكهربائية والأعمال الخشبية والحدادة والرخام والبلاط والتجارة والخدمات الإسعافية.
وأوضح أن الهيئة ترتبط بعلاقات وثيقة مع الوكالات الأممية المتخصصة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واحدة من هذه المنظمات الأممية «التي وقعنا معها مذكرة تفاهم في بداية الألفية ونحن نعتز بهذه الشراكة ونرحب بهذا التعاون الاستراتيجي ونسعى إليه من أجل عمل إنساني أفضل ويأتي هذا البرنامج التدريبي في إطار التفعيل المتواصل لهذه الاتفاقية».
وذكر أن من أهداف الهيئة الاستراتيجية الرئيسة إقامة شراكات استراتيجية فعالة مع جميع المنظمات الدولية والمحلية والإقليمية التي نتقاطع معها في الأهداف والغايات إيمانا بأن الشراكة غدت خيارا استراتيجيا وأن أي منظمة إنسانية مهما كانت قدراتها لا تستطيع أن تعمل منفردة في الحقل الإنساني.
وأشار السميط إن لدى الهيئة تجارب شراكة ناجحة مع العديد من المنظمات الدولية وهناك تطلع دائم إلى تبادل الخبرات وتحقيق المزيد من النجاحات الميدانية في مساندة النازحين واللاجئين حول العالم وفق قواعد الشفافية والعمل الاحترافي من حيث دراسة المشروع وإدارته واطلاعنا على التقارير الموثقة.
من جانبها، أعربت ربيعان، عن امتنانها للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وأشادت بشراكتها الاستراتيجية مع المفوضية على مدار سنوات، وأضافت: «سوف تسهم الاتفاقية في مد يد العون للاجئين والمجتمعات المضيفة لهم في باكستان، ومساعدتهم في الاعتماد على أنفسهم من خلال توفير سبل كسب العيش الكريم لهم ولأسرهم، ونتطلع إلى المزيد من المشاريع المشتركة في المستقبل لمساندة اللاجئين والنازحين حول العالم».