1117 متنافساً… شاركوا في مسابقة «المرزوق» القرآنية

1117 متنافساً… شاركوا في مسابقة «المرزوق» القرآنية


– فريد عمادي: أبناء المغفور له خالد المرزوق يسهمون في إعداد جيل قرآني
– يوسف المرزوق: لن ندخر وسعاً وجهداً ومالاً في سبيل دعم كتاب الله
– يوسف عبدالرحمن: فئة القراءات العشر إضافة جديدة للمسابقة في عامها الثاني

شارك 1117 متسابقاً من مختلف الجنسيات على مستوى الكويت في مسابقة المغفور لهم بإذن الله تعالى، وليد خالد يوسف المرزوق ونجليه خالد وعبدالله، الإلكترونية الثانية للقرآن الكريم وتجويده وتفسيره.

وقام وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فريد عمادي، ورئيس تحرير الزميلة «الأنباء» يوسف خالد يوسف المرزوق، ونائب رئيس التحرير عدنان الراشد، ومستشار رئيس التحرير والمشرف العام على المسابقة يوسف عبدالرحمن، والداعية الدكتور خالد الخراز بتكريم الفائزين خلال الحفل الذي أقيم في جريدة «الأنباء». وقد شارك في المسابقة هذا العام 50 كويتياً فاز منهم 20 متسابقاً.

وألقى عمادي كلمة بهذه المناسبة قال فيها: «يطيب لي في مستهل كلمتي أن أعرب عن سعادتي بالمشاركة في حضور الحفل الختامي لمسابقة المغفور لهم بإذن الله تعالى وليد خالد يوسف المرزوق ونجليه خالد وعبدالله ـ رحمهم الله جميعا ـ لأجدها فرصة أن أهنئكم بقدوم العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل وأن يوفقنا إلى إدراك ليلة القدر، وأن نكون ممن يحسن قيامها إيماناً واحتساباً وأن يعيد تلك الأيام الفضيلة علينا وعلى وطننا الحبيب وعلى المسلمين بالخير واليمن والبركات».

وأضاف «لقد كان من مفاخر الكويت التي يعتز بها كل من ولد على هذه الأرض الطيبة أو أقام عليها، أن قيض الله لها رجالا صالحين تملأ قلوبهم عظمة القرآن، وحب أهله، وإكرام حفظته، وفقهم الله تعالى إلى جهود مباركة، ومساعٍ طيبة، رسخت حبهم للخير في مجال الاهتمام بالقرآن الكريم وعلومه، والتشجيع على حفظه ودراسته وتدبر آياته».

وتابع «ها نحن نجتمع حول جهد من تلك الجهود المباركة، وواحة من واحات الاعتناء بالقرآن، تعانقت فيها الصدقة الجارية مع السنة الحسنة وهي مسابقة المغفور لهم وليد خالد يوسف المرزوق ونجليه خالد وعبدالله، رحمهم الله جميعا وأسكنهم فسيح جناته، والتي دعا إليها الأستاذ يوسف خالد يوسف المرزوق وذلك تقديراً للقرآن، وتكريماً لحفظته ونيلاً للثواب، وإسهاماً منهم في حماية المجتمع الكويتي باعتبار أنه ليس ثمة ما يستحق الرعاية والاهتمام في حياة الإنسانية أكثر مما يستحقه كتاب الله تعالى، فهو الذكر الحكيم، والنور المبين، وينبوع الحكمة، وآية الرسالة، ونور الأبصار والبصائر، وذلك من خلال توفير ساحات تنافسية لأبنائنا يحفظون فيها كتاب الله ويتدارسون آياته، ليساهم أبناء المغفور له خالد يوسف المرزوق في تحقيق رسالة ما أحوج الكويت إليها وهي إعداد جيل قرآني حافظ للقرآن مبني ومعني ومحافظ على وطنه يتمثل قيم القرآن قولاً وعملاً حلاً وترحالاً».

من جانبه، ألقى الزميل يوسف خالد المرزوق كلمة رحب فيها بالحضور، قائلاً «إنني سعيد أن ألتقيكم في هذه المناسبة في بدايات العشر الأواخر من رمضان، أعاده الله علينا جميعا بالخير واليمن والبركات والمسرات».

وتابع «يشرفني أن أنقل لكم تحيات وتقدير أخي فواز خالد يوسف المرزوق، حفظه الله ورعاه، شاكراً ومقدراً كل هذه الجهود المباركة في هذه المسابقة القرآنية الرمضانية الثانية للمغفور لهم بإذن الله تعالى، وليد خالد المرزوق ونجليه خالد وعبدالله، رحمهم الله جميعا».

وخاطب الفائزين في المسابقة والقائمين عليها، قائلاً «لقد أسعدتم قلوبنا بنتائج هذه المسابقة الثانية التي تقدم للمنافسة فيها أكثر من ألف ومئة متسابق من مختلف الجنسيات، وفاز فيها عشرون كويتيا من أصل خمسين متسابقاً، والجميل أيضا أن المسابقة طبقت الإجراءات والاحترازات الصحية من تباعد واستخدام المنصات الإلكترونية، وهذا جهد مقدر لمشايخنا الكرام الذين يعملون ويقودون حلقات والدي المغفور له بإذن الله خالد يوسف المرزوق، رحمه الله، واستطاعوا حتى الآن تخريج 106 حفاظ مجازين بالسند المتصل لكتاب الله منذ عام البداية المباركة في 2012، ويضاف إلى ذلك النجاح المبارك اليوم في المسابقة الإلكترونية الثانية التي نأمل أن تتطور وتضم قطاع النساء في الأعوام المقبلة، قائلا «لن ندخر وسعاً وجهداً ومالاً في سبيل دعم كتاب الله من خلال هذه المسابقة المباركة أو الحلقات القرآنية».

وختم بقوله «إنني أقف أمامكم عبر المنصة الإلكترونية، وأقول للفائزين في المسابقة هنيئاً لكم حفظ كتاب الله وتاج الوقار الذي تلبسونه والديكم، ونسأل الله تعالى أن يرزقنا الأجر العظيم في هذا الشهر الفضيل».

بدوره، قال المشرف العام على الحلقات يوسف عبدالرحمن «قبل عشر سنوات انطلقت حلقات العم خالد يوسف المرزوق، رحمه الله، لحفظ القرآن وتفسيره، لتسد فراغاً كبيراً للشباب في الكويت وأثمرت تخريج 106حفاظ للقرآن حصلوا على السند المتصل إلى رسول الله».

وأضاف قائلا «في 2 رمضان 1442هـ الموافق 15 أبريل 2021 انطلقت مسابقة وليد خالد المرزوق ونجليه خالد وعبدالله، رحمهم الله، ونحتفي بـ 63 فائزاً متفوقاً في هذه المسابقة الإلكترونية المباركة في عامها الثاني، والتي نأمل بإذن الله أن تكون في العام المقبل للجنسين رجالاً ونساء، والشكر في هذا الأمر لداعم هذه الحلقات المباركة والمسابقة الأخ فواز خالد المرزوق الحريص على دينه المتبع لسنة نبيه، المجتهد في مرضاة ربه تعالى، الوفي لأمواته وأرحامه وأهله وأحبابه، القائل دائما (الكويت تستاهل)».

واستعرض عدداً من إنجازات المسابقة بالأرقام والإحصائيات حيث أشار إلى أن عدد المشاركين في المسابقة في عامها الثاني بلغ 1117 متسابقاً من مختلف الجنسيات، بينهم 50 كويتياً و1027 متسابقاً من الجنسيات العربية، ومن الجنسيات غير الناطقة باللغة العربية عدد 40 متسابقاً.

وأوضح أنه بدأ التجهيز للمسابقة من تاريخ الأول من شعبان 1443هـ، وحتى التاسع عشر من شهر رمضان، حيث تم تصميم البوسترات وإنشاء الروابط الإلكترونية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة أخبار المسابقة إلكترونيا بواقع 30 رابطاً.

وذكر أن المسابقة تشتمل على 7 فئات مختلفة ومنها فئة القراءات العشر والتي تعد إضافة جديدة للمسابقة، وفئة القرآن كاملا، ونصف القرآن، وذوي الاحتياجات الخاصة، وربع القرآن للشباب، وخمسة أجزاء للناشئة، وجزء عم وتبارك للبراعم.

تعزيز الشراكة المجتمعية

قال وكيل وزارة الأوقاف فريد عمادي «إذا كانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حريصة على رعاية هذه الجهود المباركة والمشاركة في فعالياتها فإنها بذلك تجسد مثالاً حياً ونموذجاً قائماً على تعزيز الشراكة المجتمعية، والتعاون الوطني مع أبناء هذا البلد الطيب وجهود رجاله في العناية بالقرآن والتشجيع على حفظه سيرا على سنن حكامنا واقتداء بولاة أمورنا الذين غرسوا في وجدان مجتمعنا الكويتي وضمير مؤسساته حب القرآن وتكريم حفظته، وتقدير أهله، وليس أدل على ذلك من رعاية سمو أمير البلاد وتشريفه لمسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده، إيمانا بأن الحاجة ماسة إلى نشر فضائل القرآن الإنسانية التي تبني المجتمعات وتحميه من الاستلاب الفكري الدخيل، أو الطغيان الإرهابي الهادم الذي يهدد قيمنا الإسلامية الأصيلة».

استمرار المسابقة وتنامي المشاركين فيها دليل على نجاحها

أكد الداعية الشيخ الدكتور خالد الخراز أن استمرار المسابقة وتنامي عدد المشاركين فيها دليل على نجاحها، وتحقيق أهدافها وأهداف القائمين عليها من تخريج أجيال حافظة لكتاب الله معتزة بدينها تعمل لخدمة وطنها وأمتها الإسلامية.

وأوضح الخراز أن تطور المسابقة بآلياتها واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة خلال أزمة انتشار جائحة «كورونا» واختبار المتسابقين عبر الوسائل التكنولوجية هو أمر رائد، متمنيا أن تزيد تلك المسابقات التي تبث في النفوس محبة كتاب الله وحفظه وتجويده.

وثمّن إقامة الحفل الختامي تحت رعاية وكيل وزارة الأوقاف فريد عمادي وحضوره ومشاركته في تكريم الفائزين وإشادته بالمسابقة والتنافس فيها وهو دليل على نجاحها وتميزها بفضل الله، معربا عن شكره القائمين على المسابقة.



Source link

Scroll to Top