أكد مدير زكاة الفحيحيل التابعة لقطاع البرامج والمشاريع بجمعية النجاة الخيرية إيهاب الدبوس، أن «النجاة» تمتاز بتحركها الميداني السريع وسرعة الاستجابة للنداءات الإنسانية التي تأتي من الدول الشقيقة والصديقة، وهذا ما جعل الجمعية واحدة من الجمعيات الخيرية الكويتية العاملة بقوة في ساحات العطاء الإنساني.
وقال الدبوس، في تصريح صحافي، «لقد حرصت على التواجد والإشراف المباشر على تنفيذ مشروع الأضاحي في المملكة الأردنية الشقيقة، وتم التوزيع في مخيمات اللاجئين، وكذلك في المناطق الحدودية التي تشهد تجمعاً للاجئين».
وأضاف «شاهدنا عن قرب المعاناة الإنسانية الحقيقية التي يعيشها اللاجئون السوريون في هذه المخيمات، التي تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الكريمة، حيث الغياب التام لكافة الخدمات الحياتية البسيطة، بجانب قلة الغذاء والدواء، وخلال هذه الرحلة حرصنا أن نرسم البسمة والسعادة على وجوه اللاجئين، ونؤكد لهم أن الكويت كانت ومازالت وستظل مساندة وداعمة لقضيتهم الإنسانية التي جاوزت الـ 10 سنوات».
وأوضح أن زيارة اللاجئين تخللها العديد من الفعاليات الأخرى، منها توزيع المساعدات المالية عليهم، والتي تتفاوت حسب عدد أفراد الأسرة، وكذلك تحرص زكاة الفحيحيل على تقديم العديد من المشاريع الأخرى للاجئين، منها الكراسي المتحركة، والتي تساعد المرضى على الحركة، بجانب توزيع المساعدات الغذائية، ومواد التدفئة والبطانيات والخيام والملابس وكفالات الأيتام، وإقامة الأنشطة الترفيهية والترويحية للأيتام والتي تنسيهم مرارة اليتيم وتزرع في نفوسهم البسمة والسعادة والأمل.
ولفت إلى أنه حرص خلال هذه الزيارة على توزيع خيرات مشروع «اترك أثراً في دنياك» والخاص بكفالة الأيتام، حيث قام بتوزيع الدراجات على الأيتام، وذلك من باب إدخال السعادة والسرور عليهم في أيام العيد، ولاقى ذلك سعادة وفرحاً كبيراً من الأيتام وذويهم الذين رفعوا أكف الضراعة لله جل وعلا أن يحفظ الكويت وأهلها ومن يعيش على أرضها من كل شر وسوء.